حقاني: الحكم القائم على الخوف يفتقر إلى الشرعية
أكد وزير الداخلية في إمارة أفغانستان الإسلامية "سراج الدين حقاني" أن أي سلطة تُدار بالخوف لا يمكن اعتبارها شرعية، داعيًا إلى تبنّي نهج حكم يقوم على كسب محبة الشعب والتسامح.
وجاءت تصريحات حقاني خلال زيارته إلى ولاية خوست، حيث قال إن أي حكومة تُحكم عبر الخوف لا يمكن أن تُعد حكومة حقيقية.
وأضاف: "الحكومة الحقيقية هي التي تحظى بمحبة شعبها، وتخدمه باحترام ورحمة، ويتعلم الناس من سلوكها الأخلاق والإخلاص".
وتطرق حقاني إلى الأفغان الذين عارضوا إمارة أفغانستان الإسلامية في السابق، مشددًا على ضرورة التعامل معهم بروح التسامح.
وأوضح أن اعتماد نهج يهدف إلى إزالة العداوة والخصومة من شأنه أن يفتح الطريق أمام تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي.
وأشار وزير الداخلية الأفغاني إلى أن الشعب الأفغاني عانى كثيرًا خلال الخمسين عامًا الماضية، موضحًا أن السبب الرئيسي لهذه المعاناة يعود إلى نضال الاستقلال والصراع بين الحق والباطل، مؤكدًا أن الشعب الأفغاني هو من دفع الثمن الأكبر خلال هذه المرحلة.
وقال حقاني: "عندما تفكرون في حجم المعاناة التي تكبدها الأفغان، تدركون أن سببها هو موقفهم المشرف؛ فقد رفضوا قبول العبودية".
ودعا "حقاني" في ختام تصريحاته إلى تعزيز الوحدة الوطنية، مطالبًا المسؤولين بالتعامل مع المواطنين بالعدل والرحمة والإنصاف. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.
زَعمت صحيفة The Telegraph البريطانية أن جيلًا جديدًا من القوميين الصرب يستعد لإشعال صراعات جديدة في منطقة البلقان، بعد عقود من الحروب التي شهدتها المنطقة خلال تسعينيات القرن الماضي.
أفادت الأمم المتحدة بأن سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من الظروف الشتوية القاسية التي تشهدها المنطقة.